جريدة الاخبار اللبنانية

10/08/2015

رد الرئيس علي ناصر محمد على استفسارات من الصحيفة

جريدة الاخبار اللبنانية

  ملف اليمن

المحاور / جوي سليم صحيفة الأخبار

لاثنين 10 اب/اغسطس 2015

 

تقديم حول الوضع في اليمن في الفترة السابقة

جاءت المبادرة الخليجية (3 ابريل 2011) بعد أن رفض النظام السابق في صنعاء الأعتراف بالقضية الجنوبية وحلها حلاً عادلاً، وكذلك عدم معالجة قضية صعدة واثار الحروب الستة، اضافة الى استشراء الفساد في البلاد وظهور الارهاب الذي كان ومايزال يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مما أدى انطلاق الحراك الجنوبي السلمي الشعبي الذي انطلق في 7/7/2007م وبعد ذلك انطلقت ثورة شعبية شبابية في الساحات بتاريخ 11 فبراير 2011م طالبت حينها بتغيير النظام.

وتضمنت المبادرة الخليجية ما يلي :

  1. تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن رئاسة الجمهورية، واحلال نائبه السيد عبد ربه منصور هادي بدلاً عنه.
  2. اجراء انتخابات رئاسية، انتخب فيها الرئيس عبد ربه منصور لمدة عامين، وبعدها تجري انتخابات نيابية ورئاسية تباعاً .
  3. بدء الحوار الوطني ممثلاً بكافة الاطياف السياسية اليمنية لحل المشاكل العالقة. 

وبناء على تلك المبادرة اعلنت اللجنة الفنية إلى اجراء مؤتمر حوار وطني شامل ، ودشن مؤتمر الحوار اعماله في (18 مارس 2013 م ) واقرت رئاسة مؤتمر الحوار انتهاء العقد الاجتماعي ، وابتداء مؤتمر الحوار الوطني بعقد اجتماعي جديد.

 شارك في هذا المؤتمر ممثلي انصار الله ، والحراك الجنوبي السلمي ممثلا بالمؤتمر الوطني لشعب الجنوب ، اضافة الى مكونات يمنية اخرى .

كان من مميزات تلك المكونان أن توحدت وتحالفت تناصر كلا منها الاخر ومن جانب اخر تطابقت مواقف الحزب الاشتراكي  مع مكون انصار الله  في رؤيتهم لحل القضية الجنوبية حيث تبنى المكونان رؤية قيام دولة اتحادية من اقليمين اقليم جنوبي وإقليم شمالي بحدود ما قبل 21 مايو 1994 م وهي ما توافق معهما مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في الحوار ممثلا بالمؤتمر الوطني لشعب الجنوب , وبالتناسق ايضا مع نفس الرؤية التي تقدم بها المؤتمر الجنوبي الأول (القاهرة -نوفمبر 2011).

حيث كانت رؤية المكونين المنصفين متضمنه الحد الأدنى مما يمكن لشعب الجنوب قبوله ولو بقدر من التحفظ.

لقد سدَّ مكون الحراك السلمي الجنوبي ومكون انصار الله الأبواب والثغرات جميعها أمام تلك القوى التي فشل ممثلوها  في دحض ما قدماه من حجج القضية الجنوبية وبراهينها وإثباتات عدالتها ومشروعية دعواها، على مرأى ومسمع المراقبين الدوليين ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.

 فما كان من تلك القوى وممثليها سوى التنصل عن التزاماتهم وقراراتهم والالتفاف عليها وعلى القضية الجنوبية بالتدخل السافر من قبل رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة في شؤون مكون الحراك الجنوبي المشارك في المؤتمر -دون غيره- تفريخاً وتعييناً وشقاً عبر إساءة استعمال السلطة العليا في الدولة وباللجوء إلى شراء ذمم و ولاءات بضعة من ضعاف الزملاء ، وفرض استبدال مجموعة مكون الحراك التفاوضية بهم في اللجنة 8 + 8

مما أدى إلى اتخاذ المكون قراره التاريخي يوم 27 نوفمبر 2013  بالانسحاب من مؤتمر الحوار وبالتالي إفشاله عمليا.

انتهكت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني حقوق اليمنيين شمالا وجنوبا باختراقها النظام الداخلي وتدخلها الصارخ بشؤون المكونات حتى وصل الامر برئاسة مؤتمر الحوار ممثله بالرئيس عبدربة منصور هادي بالدفع باعضاء الحوار الى تفويضه بالاقرار بمسألة الاقاليم وترحيل بعض قضايا الحوار الى ما بعد انتهاء الحوار ومنها لجنة صياغة الدستور وبتصرفه هذا اسقط كافة المواثيق والعهمود المبنية لاقامه حوار وطني شامل وثبْت على رئاسة المؤتمر اختراقهم للوائح وانظمة الحوار المعده من قبلهم .

 

في الجنوب، ماطلت رئاسة مؤتمر الحوار في تنفيذ النقاط العشرين والنقاط الـ احدى عشر المتعلقة بحل القضية الجنوبية وقضية صعدة أيضاً، التي رفعت الى رئاسة الجمهورية للعمل بها قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني وتضمنت تلك النقاط المطالب الجنوبية السياسية والمدنية، وبالرغم من ارسال الرسائل ومحاولة دعم رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل لحل المسألة السياسية ابتداءاً من مارس 2012م وما بعدها، واعتبر أن كل نصيحة تقدم له أن هدفها ابعاده عن كرسي الرئاسة ، واستمر الحراك الجنوبي السلمي في مظاهراته للضغط على المؤسسة السياسية في صنعاء لتنفيذ النقاط العشرين والنقاط الاحدى عشر.

 

أما ما حدث في صنعاء، فقد ادى الى استمرار الصراع السياسي والعسكري، وانتهى باتفاق السلم والشراكة بين انصار الله وبقية القوى السياسية في الشمال بتاريخ 21 سبتمبر 2014م، الى أن وصلت الأمور الى الاعلان الدستوري في 6 فبراير 2015، وهنا تغير المشهد السياسي وتتابعت الاحداث الى حين هروب الرئيس عبد ربه منصور من صنعاء الى عدن في 21 فبراير 2015م ودخول قوات انصار الله وعلي عبد الله صالح الجنوب، وهروبه من عدن الى حين وصوله الى المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015م.

بدخول القوات المشتركة لانصار الله وعلي عبد الله صالح الى الجنوب تدخلت السعودية بضرب الشمال والجنوب تحت مبرر "دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي للتدخل العسكري لحماية الشرعية"، وبموجبه حصلت على دعم اقليمي للتدخل، واتضح من مجريات الحملة العسكرية (عاصفة الحزم) أن الهدف هو تدمير اليمن وليس اعادة الشرعية وذلك لتنفيذ المشاريع التي تستهدف اضعاف وتمزيق اليمن ومنها مشروع حضرموت الكبرى.

قبل تسارع الاحداث، وانسحاب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى عدن وبعدها إلى السعودية واندلاع الحرب، كنا قد دخلنا في مفاوضات في القاهرة (بداية فبراير 2015) مع كل من ممثلي انصار الله والرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من القوى السياسية أكدنا فيها على :

  • قيام دولة اتحادية باقليمين بحدود ما قبل 21 مايو 1990م بفترة مزمنة لمدة 5 سنوات.
  • تشكيل مجلس رئاسة.
  • تشكيل حكومة ائتلافية.

ولكن مع الاسف أنه جرى التراجع عن تبني فكرة الفيدرالية من اقليمين.

اليوم، فإن الحرب قد دمرت الوطن واتت على الحجر والبشر، وحالة الاحتقان الداخلي، وتدمير البنية التحتية، وخسائر قدرت بأكثر من مليار دولار، وسيطرة تنظيم القاعدة والمجموعات الارهابية على مساحات واسعة، والوضع المأساوي الذي يعانيه شعبنا، فقد وصل عدد الشهداء من المدنيين إلى ما يقارب الاربعة الاف، وسبعة الاف جريح جلهم من الاطفال والنساء، ناهيك عن أكثر من ثلاثة ملايين يمني لايجدون الغداء، وعشرات الالاف من أبناء وطننا عالقون في الخارج لا يستطيعون العودة الى وطنهم، وأكثر بكثير من مليون نازح في داخل اليمن وخارجها لجأوا الى دول الجوار جيبوتي والصومال وعمان وغيرها من الدول، واصبح المواطن اليمني اليوم لا يستطيع السفر بجواز سفره الى اي بلد حيث فرضت التاشيرات في دول كانت لا تحتاجها بل أن بعضهم فضل الموت والعودة إلى اليمن.

 

أولاً، إذا أمكن نستوضح منكم النقاط العشر مبادرة الرئيس للجامعة العربية، وآليات مبادرة النقاط العشر، وعن مصير هذه المبادرة ولماذا لم يؤخذ بها؟

نص المبادرة

مبادرة وطنية لوقف الحرب في اليمن والعودة الى الحوار

صادر بتاريخ 10 مايو 2015

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يمر وطننا الحبيب بفصل دام غير مسبوق من تاريخه، وبلحظات مؤلمة ومأساوية لم يسبق أن عاش مثلها في التاريخ، جراء الحرب المدمرة التي تدور فيه الآن، والتي تسببت بمعاناة لا حد لها لملايين اليمنيين، وبسقوط ألاف الشهداء والجرحى والضحايا من المدنيين الأبرياء، وبتدمير مقدرات الوطن ومقومات الدولة التي بنيت خلال عقود طويلة..

إن المعاناة الأليمة التي يمر بها شعبنا، ومظاهر الحرائق والتدمير التي نراها في كل مكان تستدعي من الجميع البحث عن مخرج سياسي يضع حداً للحرب ولمعاناة الناس المؤلمة..

واستشعاراً منا للمسئولية الوطنية والإنسانية، وإسهاما منا في العمل من أجل إنقاذ اليمن شمالاً وجنوباً، قمنا بعدد من الجولات إلى عدة عواصم عربية التقينا خلالها بشخصيات سياسية إقليمية ودولية عديدة بحثاً عن مخرج للأزمة الراهنة والحرب الطاحنة في اليمن تصون دماء أبناء شعبنا وتنقذ ما تبقى من قدرات وإمكانات الوطن.

وعليه فإننا نتقدم بهذه المبادرة التي نأمل أن تكون أساساً لإيقاف الحرب وتداعياتها، بما يفتح الطريق نحو حوار وطني يقدم حلاً مستداماً لليمن يكفل للجميع حق المشاركة وبناء مستقبله بعيداً عن الصراعات السياسية والحروب المدمرة التي عصفت بالوطن..

أولاً . الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف. ونرحب بالهدنة الإنسانية المعلنة من قبل المملكة العربية السعودية ونشيد بموافقة الأطراف عليها آملين أن تكون أساسا لوقف إطلاق النار الدائم.

ثانياً : الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها من محافظة عدن ومن جميع المحافظات.

ثالثاً : يتزامن مع الانسحاب لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها، تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها تقوم بحفظ الأمن فيها، والشروع في أنشاء قوة عسكرية وأمنية لحماية المواطنين.

رابعاً : البدء الفوري في تقديم الإغاثة للمواطنين في كافة المحافظات المتضررة وسرعة حل مشكلة العالقين في البلدان المختلفة.

خامساً : الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وزملائه.

سادساً : إيقاف كل الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن.

سابعاً : عودة كل القوى السياسية اليمنية بدون استثناء وبدون شروط إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ثامناً : الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محوراً أساسياً للمناقشة في أي حوار للتوصل الى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب ضمن حقه في تقرير مصيره.

تاسعاً : ندعو كافة الأطراف الإقليمية والدولية القيام بواجبها نحو اليمن بما يعزز الأمن والاستقرار فيه وكذلك الأمن الإقليمي والدولي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.

عاشراً : ندعو الأطراف الإقليمية والدولية الإسهام في وضع إستراتيجية تنموية شاملة تضمن إعادة أعمار ما دمرته الحرب وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم، وتأهيل اليمن ليكون جزءاً من محيطه الإقليمي بما يسهم في امن واستقرار المنطقة كلها وازدهارها.

صادر عن.

الرئيس علي ناصر محمد

المناضل محمد علي احمد

10 مايو 2015م

ثانياً، ما هي النقاط السبع التي بحثتموها مع ولد الشيخ؟

 

كان لنا لقاء مع المبعوث الأممي لليمن السفير اسماعيل ولد الشيخ احمد وكان محور اللقاء هو الأزمة اليمنية والجهود التي تبذل لايقاف الحرب، -هو الاول بعد تسلمه منصبه خلفاً للسفير جمال بنعمر-، قدمنا للسيد السفير ملخص لرؤيتنا في الوضع اليمن والأزمة الطاحنة التي تفتك باليمن وشعبه مرفق ورقة بعنوان : ((تصورات ومقترحات لحل الأزمة اليمنية))، ونجدها حلاً يفضي الى معالجة سياسية لها ويضع طريقاً للحل ضمن رؤية واليات محددة تقاطعت في معظمها مع التصورات التي يحملها مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ وتتمثل بالنقاط التالية :

-        ايقاف العمليات العسكرية، ويتزامن ذلك مع وقف العمليات العسكرية وسحب للقوات من المدن والمناطق التي جرى التمدد اليها وايجاد الية متوافق عليها لتنظيم المسائل الناجمة عن الانسحاب / ملء الفراغ لادارة شؤون تلك المناطق والمدن حتى لا تسيطر عليها عناصر القاعدة.  

-        يقترح موفد الامين العام للامم المتحدة تنظيم الالية المذكورة عبر ايفاد مراقبين دوليين ذوي خبرة تحت مظلة الامم المتحدة من دول عربية شرط موافقة مجلس الامن .

-        المضي قدماً في موضوع الهدنة الانسانية التي تسمح من خلال سريانها بايصال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق اليمنية والتي تتطلب بالضرورة قبول كافة الاطراف لوقف فوري لاطلاق النار.

-        احترام جميع الاطراف للقانون الدولي والانساني وعدم اختراقها بما يجنب المدن من اي ضربات وتدمير ويجنب المدنيين من شرور الحروب كما يضمن اطلاق جميع السجناء المدنيين والعسكريين وعدم السماح باعتقال مدنيين.  

-        السماح للحكومة بممارسة مهامها ودورها المناط بها كما يمكنها من البدء في مهمتها المتعلقة باعادة التهيئة للاوضاع واعادة بناء البنية التحتية المنهار.

-        ان تتوافق جميع وجهات نظر كل الاطياف السياسية والمدنية اليمنية الى ان عدوهم الرئيس في هذه المرحلة انما بات يتمثل بخطر الارهاب.  

-        لامناص من الرجوع لطاولة الحوار السياسي بما لا يخل بمطلب حل القضية الجنوبية وفق مطالب شعب الجنوب.  

-        تشكل كل من المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة خاصة القرار 2216، مرجعيات للحوار.

-        لابد من الاخذ بعين الاعتبار قرار المجتمع الدولي بشأن شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ضمن سياق زمني يتوافق عليه، كما ينسحب الامر ذاته للمسألة المتعلقة بمسألة تسليم السلاح من قبل جميع المليشيات وعودته لعهدة الدولة . 

 

ثالثاً، ما كان مضمون الاجتماع مع نبيل العربي؟

التينا بالسيد نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية بتاريخ 7/6/2015م وقدمنا له رؤية حول الوضع في اليمن واكدن على أن هناك اربع مشاكل هي السبب الاساسي لما يدور في اليمن وهي :

قضية الجنوب ، قضية صعدة ، الفساد ، غياب مؤسسات الدولة الحديثة او تسلط القبيلة .

في رأيي أن اكثر المشاكل قد ظهرت بعد غياب الوحدة التي تمت وعرفت حينها بالوحدة الاندماجية غير المدروسة، وقلت حينها أن الوحدة تمت في نفق جولدمور وفي جلسة قات دونما دراسة مسبقة.

المانيا حققت الوحدة عبر مفاوضات واتفاقية تضمنت 1200 صفحة ووحدتنا تم الاتفاق عليها في صفحة ونصف فقط.

الكل هرب الى الوحدة عام 1990م، وفي عام 1994م الكل هرب منها.

ما يدور في اليمن حالياً غير معقول أو مقبول، وهناك مثل يقول اذا طال الظلم دمر أما اذا طال العدل عمر.... والمشاكل مازالت قائمة ولكننا استمرينا في الحوار والتواصل مع كل من الرئيس علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي ، واعلم ان من يكون على الكرسي لا يريد ان يتركه

تقدمنا بمقترحنا الذي تبناه المؤتمر الجنوبي الاول (القاهرة 2011) حول الفيدرالية من اقليمين وهناك من اقترح 3 اقاليم بالاضافة الى مشروع الاقاليم الستة الذي يتبناه عبد ربه منصور هادي والاخير حكم محلي واسع الصلاحيات المتبنى من قبل علي عبد الله صالح

انا مع الاقليمين ودولة اتحادية واختلفنا مع علي عبد الله صالح حول الاقليمين

الامين العام :

قابلت الدكتور عبد الكريم الارياني وقال بانه يعمل على ان يطلب اليمن قوات عربية ودولية مشتركة تتواجد على اراضيه.

نائب الامين العام :

نعتقد بان اي دور للجامعة او دولة اخرى لن يتم الا بالتنسيق وموافقة المملكة ، وان اتصالكم بها سيسهل البحث في المسألة اليمنية من الناحية العربية والقومية والاقليمية.

 

 

 رابعاً، ما كان مضمون اللقاء مع سفيرة الاتحاد الاوروبي؟

كان لنا لقاء مع سفيرة الاتحاد الاوروبي في صنعاء بتينا موشايدت في القاهرة بتاريخ 26/7/2015م حيث تقوم السيدة السفيرة بجولة على بعض الدول الاقليمية والدولية للتباحث حول الوضع في اليمن، هدف الاتحاد الاوروبي هو وقف الحرب وانسحاب الحوثيين والحوار، ورأت انه من الضروري أن يكون هناك برنامج سياسي، لان الاتحاد الأوروبي يبحث عن السلام في العالم ويجد في استمرار الحرب والصراع في اليمن بوادر ازمة انسانية لا تقل فظاعة عن ما تعانية بعض الدول في افريقا من فقر ومرض وجوع وغيرها من المصائب.

قالت السفيرة عن الوضع في اليمن مايلي : في العام 2012م وبعد انتقال السلطة كانت الامور تبدو طبيعية وكان هناك أمل لبناء مستقبل جيد لليمن، أما اليوم في العام 2015م فلا توجد رؤية للوضع سواء في الحاضر او المستقبل، وقالت : الوضع معقد ويتغير كل يوم ... ومع استمرار الحرب والاثار الناجمة عنها سيكون الوضع سيء للغاية ... وقالت ايضاً المطلوب اليوم هو برنامج سياسي تتوافق عليه كل الاطراف للخروج من الأزمة وان الحل الأمني غير مجدي ولابد من ان يرافقه حل سياسي عاجل والاتحاد الاوروبي يحض كافة الاطراف لسبيل ذلك.

وقد سلمناها ورقة بعنوان : ((تصورات ومقترحات لحل الأزمة اليمنية)) .

حذرت السفيرة مما اسمتهم بتجار الحرب او الازمة (بدون ذكر الاسماء) وقالت انهم كثر.

 

 خامساً، ما هي تقديراتكم بخصوص التدخل المباشر في عدن (السعودية والامارات)، يعني ماذا تعتقدون أسباب التورط في الجنوب (مشروع القناة في حضرموت...)؛؟

لقد أعلنا أننا ضد الحرب منذ بدايتها وطالبنا بوقفها من الطرفين لانننا نخشى أن يكون لها اثارها المدمرة على اليمن وعلى امن واستقرار المنطقة والمنتصر في هذه الحرب مهزوم ولو بعد حين.

 

 سادساً، هل كان هناك اتصالات في الاونة الاخيرة في إطار البحث في حلّ للأزمة؟

تجري لقاءات واتصالات حالياً (اغسطس 2015) في مسقط لحل الأزمة برعاية اسماعيل ولد الشيسخ مبعوث الامين العام للامم المتحدة برعاية من القيادة العغمانية الحكيمة ونامل ان تسفر عن تنتائج ايجابية لحلخلة الأزمة التي تعصف باليمن شمالاً وجنوباً وتؤثر على امن واستقرار المنطقة.