البيان الصادر عن لقاء الرئيسين العقيد / علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد صنعــاء في الفترة 9 - 13 يونيو 1980م
قام الأخ / علي ناصر محمد الأمين العام للجنة المركزية رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى رئيس مجلس الوزراء في الشطر الجنوبي من الوطن بزيارة أخوية ورسمية للشطر الشمالي من الوطن تلبية لدعوة من أخيه العقيد / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة.
وقد استقبل الأخ / علي ناصر محمد استقبالاً شعبياً عبر عن عمق روابط ومشاعر الإخاء والوحدة التي تربط بين اليمن واليمنيين.
وخلال فترة زيارة الأخ / علي ناصر محمد اطلع على أوجه التقدم التي يحرزها شعبنا اليمني في الشطر الشمالي من الوطن في مختلف المجالات ، وقدر الأخ/ علي ناصر محمد النجاح الذي يحققه شعبنا اليمني في الشطر الشمالي في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تعكس قدرات الشعب اليمني وطموحاته في تحقيق التقدم والتطور والوحدة وقد صدر عن لقائهما البيــان
( البيان كامل موجود على ملف pdf )
نص اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية في دولة الوحدة
إن الوطن اليمني يعيش مرحلة الإعداد الكامل لإعادة بناء وحدته وإنشاء دولة الوحدة بما تشهده الساحة اليمنية من نشاطات متواصلة على كافة المستويات القيادية والحكومية والتنظيمية والشعبية والهيئات والاتحادات النقابية والجماهيرية لتنفيذ اتفاق عدن التاريخي في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1989 ومواصلة للمشاورات المخلصة والجادة التي تتم بين قيادتي الوطن من أجل تعزيز الإرادة الواحدة لقيادة العمل الوحدوي وتثبيت واجب المسؤولية لدى كافة القيادات وعلى كل المستويات.
(نص الاتفاق كامل موجود على ملف pdf )
كان يوم 20 فبراير 1994، هو اليوم الموعود بالنسبة لليمنيين وللعرب. فبعد أكثر من ستة أشهر من الأزمة، بين الرئيس اليمني ونائبه، التقى في العاصمة الأردنية عمان، أكثر من ثلاثمائة شخصية يمنية سياسية، وحزبية، وقبلية، إضافة إلى حضور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأمين عام جامعة الدول العربية، عصمت عبد المجيد، ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد، والسفراء العرب، والأجانب، المعتمدون في عمان. ووسط هذا الجمع الغفير، وقع الزعيمان اليمنيان علي عبد الله صالح، ونائبه علي سالم البيض، «وثيقة العهد والاتفاق»، في قصر رغدان الملكي، محاولين بذلك إسدال الستار عن أسوأ أزمة عرفتها اليمن، بعد توحيد شطريها، عام 1990، والتي اعتبرها العاهل الأردني الملك حسين، بداية جيدة على طريق مصالحة كل القضايا عربياً.